بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته متابعي قناة و مُدوّنة soukomar المختصة في علم الطيور و خاصة الكناري منها و الحسون، في هذا المقال سنذكر لكم ثلاثة نُقاط تُلخّص لنا الحلقة الثامنة في الدورة التكوينيّة بعنوان الطريق إلى الإحتراف:
النقطة الثانية و العشرون: في هذه المرحلة نكون قد تجاوزنا نصف الطريق بقليل عند وصولنا في إنتاج الفراخ ثم فطامهم من الأبوين بعد رحلة دامت معهم أكثر من ثلاثين يوما من التزقيّق، إخراج الفراخ و وضعهم في قفص آخر كي يعتمدوا على أنفسهم ليس بالأمر السهل لأنّ المُتابعة اليومية مُرهقة قليلا بالنسبة للمبتدئين و السبب يعود للتأكّد جيدا أنّ الفراخ تستطيع الأكل وحدها و بدون الإعتماد على الأبوين، طبعا في هذه المرحلة الجديدة يعني فطام الفراخ يجب تقديم نفس الغذاء الذي قدمناه سابقا لهم بمعنى قليل من البيض المسلوق و القليل من الخس و القليل من الباتي و تقديم لهم حبوب البرّاقة ممزوجة بالحبوب الزيتية ثم تقليل الأكل الليّن تدريجيا و الإعتماد على الحبوب فقط.
النقطة الثالثة و العشرون: بعد إخراج الفراخ من عند الأبوين نحرص على تنظيف كلّ بقايا الأكل و كلّ الأوساخ إن وُجدت ثم تبديل الأعشاش بآخرين جُدد لأنّ الأعشاش القديمة تكون مليئة بالأوساخ و ببراز الفراخ و أحيانا نجد فيهم حشرة الفاش طبعا لا نلقي هذه الأعشاش في القمامة ولكن نحاول تنظيفهم جيدا بالماء الساخن ممزوج بمُطهّر جراثيم مثل الجافال أو غيره و بعد القيام بهذه الخطوة نضع كلّ ما غسلناه تحت أشعّة الشمس لمُدّة ثلاثة أيام ثم نضعهم في مكان نظيف كي نُعيدَهم إلى الأقفاص في المرّة المُقبلة عند نَزعِنا للأعشاش التي إتّسخت بالبراز و الأوساخ و حتّى حشرة الفاش كما ذكرتُ سابقا، المُهم يجب علينا وضع البديل في كلّ قفص مُخصّص للتزاوج تحسّبًا لأي طارئ أو للتبديل الروتيني بعد كل فطام.
النقطة الرابعة و العشرون: بعد مرحلة الفطام ثم مرحلة تنظيف الاقفاص والأعشاش نصل إلى مرحلة غذاء الأبوين الذي يكون غني بالفيتامينات و البروتينات مثل تقديم بعض الفلفل الحار أو بعض أوراق السبانخ أو غيرها من الخضروات الغنيّة جيدا بالفيتامينات و البروتينات و لا ننسى الأهم و هو تقديم الكالسيوم لهما وخاصّة الأنثى التي تكون قد خسِرت الكثير منه بسبب وضع البيض و إحتضانه، كذلك نحرص على هدوء و سلامة الأزواج التي تكون منهكة قليلا بسبب العناية المفرطة للفراخ و الإستعداد مُجددا للتزاوج مرة أخرى.