بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته متابعي قناة و مدونة سوق عمر المختصة في علم الطيور و خاصة الكناري منها و الحسون.
تُعتبر تربية الطيور من أروع الهوايات و خاصّة عندما يتعلّق الأمر بعُشّاقها هي مَخلوقات رائعة وجذّابة ممّا يجعَلُها مطلُوبة من كلّ فئات النّاس للإحتفاظ بها وتربيتها في منازلهم منذُ زمن، هي طيور جميلة ذات مظهر أنيق وأصوات عذبة وألوان زاهية التي تُسعِد النفوس وتُريح القلوب و تُعتَبر التربِية الجَمَاعيّة للطيور شئ مُفَضَّل لكثير من المُرَبِيّن المُحترَفِين وعندمَا نقول التربية في جَمَاعَات أي لا يَقِل العدد عن 20 طائر، في هذا المقال سنتحدّث عن فوائد التربية الجماعيّة للطيور عمومًا ولكن أيضًا سنتطرّق للسلبيات التي تعترض طريق المُحترفين وكذالك المُبتدئين في هذا المجال.
1- الإيجَابيات :
الحُريّة في الطيران و التنقّل وهذا يعود لِكِبَر المساحة كذالك يُقَلِل من إصابة الطيور بالسُمنة و التَشحّم مع العلم أنّ التربية الجماعيّة في مكان واسع يجعل منها أكثر قوةً و حَجم و نشاط أيضًا لا ننسى المناعة القويّة التي تكتسبُها الطيور و سُهولة في التوَالُف و الإندماج ومن بين هذه الإيجابيات نجد أيضًا قلّة في التكاليف ووِفرة في الإنتاج وهذا عُنصر مهم جدًا في عالم تربيّة الطيور و كذالك السُهولة في التنظيف و إختصار الوقت في تبديل الماء والطعام و الإستحمام الجماعي في فصل الصيف، كانت هذه أهمّ الأشياء الإيجابية في تربيّة الطيور الجماعيّة والآن سنحاول ذكر الأشياء السلبيّة.
2- السلبيات :
في هذه الفقرة سنتطرّق على مضّار التربيّة الجماعيّة ولكلّ شئ ولهُ ضريبته مثل كثرة الشِجَار بين الذكور و الإناث وخاصّة وقت التزاوج كذالك القِتَال المُستمر بين الأزواج عَلى الأعشاش و الأماكن المُميّزة ولا ننسى الصعوبة في تحديد لون مُعَين في إنتاج الفِرَاخ و من السلبيات أيضًا أحيانًا عندما تخرج الفِراخ من العُش تتعرض للأذى من طرف الطيور الأخرى أمّا الأهم في ذكر هذه السلبيات عندما يمرض طائر تنتقل العدوى بسرعة إلى بقيّة الطيور، وللحديث بقيّة بخصوص هذا الموضوع المُهم والذي يجب على كلّ مربّي الإنتباه كثيرًا بشأن تربيّة الطيور.